السعودية- منافسة حادة على سوق الأرز الخليجي الضخم
المؤلف: محمد الصبحي (جدة) (تصوير: فيصل مجرشي)08.08.2025
أفصح مستثمرون متخصصون في قطاع المواد الغذائية عن وجود منافسة حادة ومستمرة في السوق السعودية، حيث تتنافس شركات من باكستان والهند وتركيا بشراسة من أجل الحصول على حصة أكبر من المبيعات. وتُعزى هذه المنافسة الشديدة إلى كون المملكة العربية السعودية أكبر سوق استهلاكية للأرز في منطقة الخليج بأسرها. يُقدر الاستهلاك الشهري للأرز الباكستاني وحده بحوالي 6250 طن، وهو ما يعادل قيمة مالية قدرها 387.500 مليون ريال سعودي.
وخلال مشاركتهم الفعالة في فعاليات النسخة الرابعة من معرض "فوديكس السعودية 2016"، وهو المعرض المتخصص في مجال الأغذية، أوضح المستثمرون أن التكاليف المرتفعة لشحن البضائع تلعب دوراً كبيراً في زيادة أسعار الأرز التي يتحملها المستهلك النهائي، وذلك بالمقارنة مع الأسعار العالمية السائدة. من جانبه، صرح مدير التصدير الخارجي في شركة مصانع "طوبى" الباكستانية للأرز، عظيم حسن، بأن المنافسة تحتدم بشكل ملحوظ بين الشركات والمصانع الهندية والباكستانية والتركية، وذلك بالنظر إلى حجم المبيعات الهائل للمواد الغذائية في السوق السعودية، وخاصة الأرز. وفيما يتعلق بارتفاع أسعار الأرز في السوق المحلية على الرغم من وجود العديد من الشركات المتنافسة، وهو الأمر الذي كان من المفترض أن يؤدي إلى انخفاض الأسعار، أوضح حسن قائلاً: "تخضع شحنات الأرز لرسوم شحن باهظة، بالإضافة إلى رسوم التخزين والتحميل التي تزداد كلما طالت مدة بقاء البضائع في الموانئ. وهذا الأمر يؤدي مباشرة إلى زيادة الأسعار على شركات الجملة والتجزئة، والتي تسعى بدورها إلى تعظيم مكاسبها، مما يرفع الأسعار إلى مستويات كبيرة يتحملها المستهلك النهائي".
وبدوره، أشار مدير عام شركة "طوبى"، محمد شاهين، إلى أن السوق السعودية تستهلك شهرياً ما يتراوح بين 200 إلى 250 حاوية نقل معبأة بالأرز، بحيث تبلغ حمولة كل حاوية 25 طناً من الأرز الباكستاني. ويصل سعر الحاوية الواحدة إلى 60 ألف ريال، وهو ما يعني أن المملكة تستهلك ما لا يقل عن 6250 طناً من الأرز، بقيمة إجمالية تبلغ 387.500 مليون ريال.
من ناحية أخرى، أوضح مدير المبيعات في شركة مازوباتوميا التركية، المتخصصة في استيراد الأرز والمعكرونة، أن المنافسة بين الشركات التركية العاملة في قطاع الأغذية السعودي تتسم بالقوة والتميز، وذلك بالنظر إلى مكانة الأرز باعتباره السلعة الغذائية الرئيسية الأولى في المملكة العربية السعودية. وأكد على عدم وجود صعوبات أو معوقات كبيرة تواجه عمليات الاستيراد. واعتبر أن أسعار الشحن المرتفعة هي السبب الرئيسي وراء ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وخاصة الأرز.
وفيما يتعلق بحجم الاستهلاك، أشار إلى أن السوق السعودية تستحوذ على نسبة كبيرة من استهلاك سوق الخليج للمواد الغذائية. فعلى سبيل المثال، تستهلك دولة الإمارات العربية المتحدة حوالي خمسة آلاف طن من الأرز شهرياً. وبالمقارنة مع السوق السعودية، يتضح أن هذا الرقم يتضاعف نظراً للكثافة السكانية العالية وارتفاع معدل الفئة العمرية للشباب.
وخلال مشاركتهم الفعالة في فعاليات النسخة الرابعة من معرض "فوديكس السعودية 2016"، وهو المعرض المتخصص في مجال الأغذية، أوضح المستثمرون أن التكاليف المرتفعة لشحن البضائع تلعب دوراً كبيراً في زيادة أسعار الأرز التي يتحملها المستهلك النهائي، وذلك بالمقارنة مع الأسعار العالمية السائدة. من جانبه، صرح مدير التصدير الخارجي في شركة مصانع "طوبى" الباكستانية للأرز، عظيم حسن، بأن المنافسة تحتدم بشكل ملحوظ بين الشركات والمصانع الهندية والباكستانية والتركية، وذلك بالنظر إلى حجم المبيعات الهائل للمواد الغذائية في السوق السعودية، وخاصة الأرز. وفيما يتعلق بارتفاع أسعار الأرز في السوق المحلية على الرغم من وجود العديد من الشركات المتنافسة، وهو الأمر الذي كان من المفترض أن يؤدي إلى انخفاض الأسعار، أوضح حسن قائلاً: "تخضع شحنات الأرز لرسوم شحن باهظة، بالإضافة إلى رسوم التخزين والتحميل التي تزداد كلما طالت مدة بقاء البضائع في الموانئ. وهذا الأمر يؤدي مباشرة إلى زيادة الأسعار على شركات الجملة والتجزئة، والتي تسعى بدورها إلى تعظيم مكاسبها، مما يرفع الأسعار إلى مستويات كبيرة يتحملها المستهلك النهائي".
وبدوره، أشار مدير عام شركة "طوبى"، محمد شاهين، إلى أن السوق السعودية تستهلك شهرياً ما يتراوح بين 200 إلى 250 حاوية نقل معبأة بالأرز، بحيث تبلغ حمولة كل حاوية 25 طناً من الأرز الباكستاني. ويصل سعر الحاوية الواحدة إلى 60 ألف ريال، وهو ما يعني أن المملكة تستهلك ما لا يقل عن 6250 طناً من الأرز، بقيمة إجمالية تبلغ 387.500 مليون ريال.
من ناحية أخرى، أوضح مدير المبيعات في شركة مازوباتوميا التركية، المتخصصة في استيراد الأرز والمعكرونة، أن المنافسة بين الشركات التركية العاملة في قطاع الأغذية السعودي تتسم بالقوة والتميز، وذلك بالنظر إلى مكانة الأرز باعتباره السلعة الغذائية الرئيسية الأولى في المملكة العربية السعودية. وأكد على عدم وجود صعوبات أو معوقات كبيرة تواجه عمليات الاستيراد. واعتبر أن أسعار الشحن المرتفعة هي السبب الرئيسي وراء ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وخاصة الأرز.
وفيما يتعلق بحجم الاستهلاك، أشار إلى أن السوق السعودية تستحوذ على نسبة كبيرة من استهلاك سوق الخليج للمواد الغذائية. فعلى سبيل المثال، تستهلك دولة الإمارات العربية المتحدة حوالي خمسة آلاف طن من الأرز شهرياً. وبالمقارنة مع السوق السعودية، يتضح أن هذا الرقم يتضاعف نظراً للكثافة السكانية العالية وارتفاع معدل الفئة العمرية للشباب.